موقع أهل الحديث
جميع الحقوق محفوظة لكل المسلمين
موقع أهل الحديث
جميع الحقوق محفوظة لكل المسلمين
موقع أهل الحديث
جميع الحقوق محفوظة لكل المسلمين
موقع أهل الحديث
جميع الحقوق محفوظة لكل المسلمين
أخرجه البخاري من حديث أحمد بن صالح عنه، وأخرجه مسلم عن أبي عبيد الله ابن أخي ابن وهب عنه.
أَخْرَجَهُ البُخَاريُّ في كِتَابِ التَّوحيدِ مِن صَحيحِهِ، بابُ مَا جَاءَ فِي دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُمَّتَهُ إِلَى تَوْحِيدِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالى، وَابنُ حِبَّانَ في صَحيحِهِ في ذِكْرِ إِثْبَاتِ مَحَبَّةِ اللهِ لِمُحِبِّي سُورَةِ الإِخْلَاصِ، وابنُ مَنْدَهٍ في كِتَابِ التَّوحيد في ذِكْرِ مَا وَصَفَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ نَفْسَهُ وَدَلَّ عَلَى وَحْدَانِيَّتِهِ عَزَّ وَجَل.
فِيهِ اسْتِحْبَابُ الْبُعُوثِ وَالسَّرَايَا وَالتَّأْمِيرِ عَلَيْهِمْ.
فِيهِ أَنَّ أَمِيرَهُمْ يَؤُمُّهُمْ، فَيُصَلّي بِهِمْ.
يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ بِغَيْرِهَا وَيَخْتِمُ بِهَا فِي تِلْكَ الرَّكْعَةِ، وَهَذَا هُوَ الظَّاهِر. وَإِنْ كَانَ اللَّفْظُ يَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ أَنَّهُ يَخْتِمُ بِهَا آخِرَ قِرَاءَتِهِ فَيَخْتَصُّ بِالرَّكْعَةِ الْأَخِيرَةِ. وَعَلَى الْأَوَّلِ يَكُونُ ذَلِكَ دَلِيلًا عَلَى جَوَازِ الْجَمْعِ بَيْنَ السُّورَتَيْنِ فِي رَكْعَةٍ وَاحِدَةٍ. وَفِيهِ أَنَّ أَمِيرَهُم غَيْر الَّذِي كَانَ يَؤُمُّ فِي مَسْجِدِ قُبَاءٍ. وَيَدُلُّ عَلَى تَغَايُرِهِمَا أَنَّهُ فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ كَانَ يَخْتِمُ بِـ ﴿قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ﴾ وَإِمَامُ قُبَاءٍ كَانَ يَبْدَأُ بِهَا، «وَكَانَ يَصْنَعُ ذَلِكَ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ» وَلَمْ يَأْتِ ذَلِكَ صَرِيحَاً فِي هَذِهِ الْقِصَّة.
فِيهِ أَنَّ هَذَا الَّذِي صَنَعَهُ لَمُ يَكُنْ مَعْهُودَاً عِنْدَهُمْ وَلِهَذَا ذَكَرَهُ الصَّحَابةُ للنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ.
أَيْ لِأَنَّ فِيهَا أَسْمَاءَهُ وَصِفَاتِهِ، وَأَسْمَاؤُهُ مُشْتَقَّةٌ مِنْ صِفَاتِهِ. وَفِي الْحَدِيثِ حُجَّةٌ لِمَنْ أَثْبَتَ أَنَّ لِلَّهِ صِفَةً وَهُوَ قَوْلُ الْجُمْهُور. وَهُوَ حَدِيثٌ مُتَفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ فِي إِطْلاقِ لَفْظِ الصِّفَاتِ. وَهَذِهِ السُّورَةُ «صِفَةُ الرَّحْمَٰنِ» فِيهَا التَّوْحِيدُ وَحْدَهُ، وَلَيْسَ فِي الْقُرْآنِ سُورَةٌ هِيَ وَصْفُ الرَّحْمَنِ مَحْضًا إِلَّا هَذِهِ السُّورَة. وَعَلَى هَذِهِ السُّورَةِ اعْتِمَادُ الْأَئِمَّةِ فِي التَّوْحِيدِ كَالْإِمَامِ أَحْمَدَ والْفُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ وَغَيْرِهِمَا مِنَ الْأَئِمَّةِ قَبْلَهُمْ وَبَعْدَهُمْ.
ذَلِكَ لِأَنَّ مَنْ أَحَبَّ شَيْئَاً أَكْثَرَ ذِكْرَهُ.
فِيهِ إِقْرَارُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَهُ عَلَى تَسْمِيَتِهَا صِفَةَ الرَّحْمَٰنِ. وَفِيهِ إِثْبَاتُ صِفَةِ المْحَبَّةِ لِلَّهِ تَعَالَىٰ، وَالرَّدِّ عَلَى مَنْ أَنْكَرَ هَذَا مِنَ الْجَهْمِيَّةِ وَالْمُعْتَزِلَةِ وَالْأَشَاعِرَةِ. فَبَيَّنَ أَنَّ اللهَ يُحِبُّ مَنْ يُحِبُّ ذِكْرَ صِفَاتِهِ سُبْحَانَهْ وَتَعَالَىٰ. وَهَذَا يَقْتَضِي أَنَّ مَا كَانَ صِفَةً لِلَّهِ مِنَ الْآيَاتِ فَإِنَّهُ يُسْتَحَبُّ قِرَاءَتُهُ، وَاللهُ يُحِبُّ ذَلِكَ، وَيُحِبُّ مَنْ يُحِبُّ ذَلِكَ. وَلَا خِلَافَ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ فِي اسْتِحْبَابِ قِرَاءَةِ آيَاتٍ فِي الصِّفَاتِ لِلصَّلَاةِ الْجَهْرِيَّةِ الَّتِي يَسْمَعُهَا الْعَامِّيُّ وَغَيْرُهُ، بَلْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ مِنْ آيَاتِ الصِّفَاتِ. وَكَذَلِكَ أَوَّلُ سُورَةِ الْحَدِيدِ إِلَى قَوْلِهِ ﴿وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾ هِيَ مِنْ آيَاتِ الصِّفَاتِ. وَكَذَلِكَ آخِرُ سُورَةِ الْحَشْرِ هِيَ مِنْ أَعْظَمِ آيَاتِ الصِّفَاتِ. بَلْ جَمِيعُ أَسْمَاءِ اللَّهِ الْحُسْنَى هِيَ مِمَّا وَصَفَ بِهِ نَفْسَهُ كَقَوْلِهِ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ، الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ، الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ؛ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ، الْعَزِيزُ الْقَوِيُّ، الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ، الْغَفُورُ الْوَدُودُ ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدِ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ. وَمَا أَخْبَرَ اللهُ بِعِلْمِهِ وَقُدْرَتِهِ وَمَشِيئَتِهِ وَرَحْمَتِهِ وَعَفْوِهِ وَمَغْفِرَتِهِ وَرِضَاهُ وَسَخَطِهِ وَمَحَبَّتِهِ وَبُغْضِهِ وَسَمْعِهِ وَبَصَرِهِ وَعُلُوِّهِ وَكِبْرِيَائِهِ وَعَظَمَتِهِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ الصِّفَاتِ. أَمَّا الْمَنْعُ مِنْ تَبْلِيغِ عُمُومِ أَحَادِيثِ الصِّفَاتِ لِعُمُومِ الْأُمَّةِ، فَهَذَا مَا ذَهَبَ إلَيْهِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاَللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ. وَإِنَّمَا هَذَا وَنَحْوُهُ رَأْيُ الْخَارِجِينَ الْمَارِقِينَ مِنْ شَرِيعَةِ الْإِسْلَامِ، كَالرَّافِضَةِ وَالْجَهْمِيَّةِ وَالْحَرُورِيَةِ وَنَحْوِهِمْ وَهُوَ عَادَةُ أَهْلِ الْأَهْوَاءِ.
ابن تيمية هو فقيه ومحدث ومفسر وعالم مسلم مجتهد من علماء أهل السنة والجماعة. وهو أحد أبرز العلماء المسلمين خلال النصف الثاني من القرن السابع والثلث الأول من القرن الثامن الهجري. المزيد عن ابن تيمية
ابن حجر مُحدِّث وعالم مسلم، شافعي المذهب، لُقب بعدة ألقاب منها شيخ الإسلام وأمير المؤمنين في الحديث المزيد عن ابن حجر
ابن رجب أتيح له تحصيل العلم على اكابر أهل عصره في العلم ونبغ فيه وعلا شأنه في علم الحديث وبلغ درجة الإمامة في فنونه، بل في اعماقها وأجلها، وهو علم الاسناد وفي العلل، حتى قصده طلاب العلم، واما في الفقه فقد برع فيه حتى صار من أعلام المذهب الحنبلي المزيد عن ابن رجب
أفقه النساء
من فقهاء التابعين
المدينة
المدينة
رِوَايَةِ الْأَبْنَاءِ عَنِ الْآبَاءِ: وَلِأَبِي نَصْرٍ الْوَايِلِيِّ الْحَافِظِ فِي ذَلِكَ كِتَابٌ أَبِيه مَالك وَأَهَمُّهُ مَا لَمْ يُسَمَّ فِيهِ الْأَبُ أَوِ الْجَدُّ، وَهُوَ نَوْعَانِ أَحَدُهُمَا: رِوَايَةُ الِابْنِ عَنِ الْأَبِ عَنِ الْجِدِّ.
رِجَالُ الإِسْنَادِ الْخَمْسَة مِصْريُّون: وَهَذَانِ الْإِسْنَادَانِ كُلُّهُمْ مِصْرِيُّونَ أَئِمَّةٌ جِلَّةٌ وَهَذَا مِنْ عَزِيزِ الْأَسَانِيدِ فِي مُسْلِمٍ بَلْ فِي غَيْرِهِ فَإِنَّ اتِّفَاقَ جَمِيعِ الرُّوَاةِ فِي كَوْنِهِمْ مِصْرِيِّينَ فِي غَايَةِ الْقِلَّةِ وَيَزْدَادُ قِلَّةً بِاعْتِبَارِ الْجَلَالَةِ.
الْمُدَبَّج: وَهُوَ أَنْ يَرْوِيَ الْقَرِينَانِ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَنِ الْآخَرِ. مِثَالُهُ فِي الصَّحَابَةِ: عَائِشَة وَأبي هُرَيْرَة.
رِوَايَةُ الْأَكَابِرِ عَنِ الْأَصَاغِرِ: وَمِنَ الْفَائِدَةِ فِيهِ أَنْ لَا يُتَوَهَّمَ كَوْنُ الْمَرْوِيِّ عَنْهُ أَكْبَرَ وَأَفْضَلَ مِنَ الرَّاوِي، نَظَرًا إِلَى أَنَّ الْأَغْلَبَ كَوْنُ الْمَرْوِيِّ عَنْهُ كَذَلِكَ، فَيُجْهَلُ بِذَلِكَ مَنْزِلَتُهُمَا. ثُمَّ إِنَّ ذَلِكَ يَقَعُ عَلَى أَضْرُبٍ: مِنْهَا: أَنْ يَكُونَ الرَّاوِي أَكْبَرَ سِنًّا، وَأَقْدَمَ طَبَقَةً مِنَ الْمَرْوِيِّ عَنْهُ كَالزُّهْرِيِّ، وَيَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ، فِي رِوَايَتِهِمَا عَنْ مَالِكٍ.
رِوَايَةِ الْآبَاءِ عَنِ الْأَبْنَاءِ: وَلِلْخَطِيبِ الْحَافِظِ فِي ذَلِكَ كِتَابٌ رُوِّينَا فِيهِ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، عَنِ ابْنِهِ الْفَضْلِ وَرُوِّينَا فِيهِ: عَنْ وَائِلِ بْنِ دَاوُدَ، عَنِ ابْنِهِ بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ.
النَّبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وّسّلَّم
عَائِشة رَضِيَ اللهُ عَنْهَا
عَمْرَة بِنْتُ عَبْد الرَّحْمَن
محمد بن عبد الرحمن
سعيد بن أبي هلال
عمرو بن الحارث
عبد الله بن وهب
أحمد بن صالح المصري
محمد بن إسماعيل البخاري
أحمد بن عبد الرحمن بن وهب
مسلم بن الحجاج
حرملة بن يحيى التجيبي
عبد الله بن محمد المقدسي
ابن حبان
سليمان بن داود المهري
النسائي
أخرجه البخاري في صحيحه (٩ / ١١٥) برقم: (٧٣٧٥) (كتاب التوحيد ، باب ما جاء في دعاء النبي أمته إلى توحيد الله) (بهذا اللفظ) ومسلم في صحيحه (٢ / ٢٠٠) برقم: (٨١٣) (كتاب صلاة المسافرين وقصرها ، باب فضل قراءة قل هو الله أحد) (بمثله.) وابن حبان في صحيحه (٣ / ٧٣) برقم: (٧٩٣) (كتاب الرقائق ، ذكر إثبات محبة الله لمحبي سورة الإخلاص) (بمثله.) والنسائي في المجتبى (١ / ٢١٧) برقم: (٩٩٢ / ١) (كتاب الافتتاح، باب الفضل في قراءة قل هو الله أحد) (بمثله.) والنسائي في الكبرى (٢ / ١٨) برقم: (١٠٦٧) (كتاب المساجد ، الفضل في قراءة قل هو الله أحد) (بمثله.) ، (٩ / ٢٦٠) برقم: (١٠٤٧١) (كتاب عمل اليوم والليلة ، الفضل في قراءة قل هو الله أحد) (بمثله.)