حَدِيثُ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
عَنْ ‌أُمِّ ‌الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ i فِي ‌فَضْلِ ﴿‌قُلْ ‌هُوَ ‌اللَّهُ أَحَدٌ

قَالَ البُخَاريُّ فِي صَحِيحِهِ: حَدَّثَنَا ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، حَدَّثَنَا عَمْرٌو، عَنِ ابْنِ أَبِي هِلَالٍ: أَنَّ أَبَا الرِّجَالِ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ حَدَّثَهُ، عَنْ أُمِّهِ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَكَانَتْ فِي حَجْرِ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، عَنْ عَائِشَةَ «أَنَّ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ رَجُلًا عَلَى سَرِيَّةٍ، وَكَانَ يَقْرَأُ لِأَصْحَابِهِ فِي صَلَاتِهِ فَيَخْتِمُ بِـ ﴿‌قُلْ ‌هُوَ ‌اللَّهُ أَحَدٌ﴾ فَلَمَّا رَجَعُوا ذَكَرُوا ذَلِكَ لِلنَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: سَلُوهُ لِأَيِّ شَيْءٍ يَصْنَعُ ذَلِكَ. فَسَأَلُوهُ فَقَالَ: لِأَنَّهَا صِفَةُ الرَّحْمَنِ، وَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَقْرَأَ بِهَا، فَقَالَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَخْبِرُوهُ أَنَّ ‌اللهَ ‌يُحِبُّهُ».
بطاقة الراوي
الإسم: أحمد بن صالح
الشهرة: ابن الطبري
اللقب: الحافظ
الكنية: أبو جعفر
النسب: المصري؛ طبري الأصل
بلد الإقامة: مصر
تاريخ الميلاد: ١٧٠ هـ  أو ١٧٢ هـ
تاريخ الوفاة: ٢٤٨ هـ
بلد الميلاد: مصر
بلد الرحلة: العراق ، دمشق ، أنطاكية ، الرملة
تاريخ الرحلة: مقدمه دمشق سنة ٢١٧ هـ
طبقة الراوي
العاشرة
أو
لمعرفة المزيد عن ترجمة الراوي وشيوخه وتلاميذه، انتقل إلى صفحة الراوي

موقع أهل الحديث

جميع الحقوق محفوظة لكل المسلمين

الجرح والعدالة

يحيى بن معين (١٥٨ هـ - ٢٣٣ هـ)

قال ابن عدي في الكامل: سمعت محمد بن سعد السعدي يقول : سمعت أبا عبد الرحمن النسائي أحمد بن شعيب يقول: سمعت معاوية بن صالح يقول : سألت يحيى بن معين عن أحمد بن صالح ، فقال: رأيته كذابا يخطب في جامع مصر .

الكامل في الضعفاء: (١ / ٢٩٥)

علي بن المديني

وقال البخاري : أحمد بن صالح ثقة صدوق ما رأيت أحدا يتكلم فيه بحجة ، كان أحمد بن حنبل وعلي وابن نمير وغيرهم يثبتون أحمد بن صالح ، كان يحيى يقول : سلوا أحمد فإنه أثبت تهذيب الكمال: (١ / ٣٤٠)

أبو حاتم الرازي

ثقة، كتبت عنه بمصر وبدمشق وبأنطاكية تهذيب الكمال: (١ / ٣٤٠)

أبو داود السجستاني

وقال أبو عبيد محمد بن علي الآجري سمعت أبا داود يقول كتب أحمد بن صالح عن سلامة بن روح، وكان لا يحدث عنه، وكتب عن ابن زبالة خمسين ألف حديث وكان لا يحدث عنه. وحدث أحمد بن صالح ولم يبلغ الأربعين، وكتب عباس العنبري عن رجل عنه، وقال كان أحمد بن صالح يقوم كل لحن في الحديث تهذيب الكمال (١/ ٣٤٠)

وقال أبو أحمد بن عدي: سمعت عبدان الأهوازي يقول: سمعت أبا داود السجستاني يقول: أحمد بن صالح ليس هو كما يتوهمون - يعني ليس بذاك في الجلالة [تهذيب الكمال (١/ ٣٤٠)]

أحمد بن حنبل

وقال أبو زرعة: سألني أحمد: من خلفت بمصر قلت: أحمد بن صالح، فسر بذكره. [تهذيب التهذيب (١/ ٢٧)]

الدارقطني

وقال ابن بكير: سألت الدارقطني عنه، فقال: ثقة [إكمال تهذيب الكمال (١/ ٥٨)]

عبد الله بن عدي (٢٧٧ هـ - ٣٦٥ هـ)

قال ابن عدي: وكان النسائي سيئ الرأي فيه، وينكر عليه أحاديث منها عن ابن وهب عن مالك عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " الدين النصيحة "، قال ابن عدي: وأحمد بن صالح من حفاظ الحديث، وخاصة لحديث الحجاز، ومن المشهورين بمعرفته، وحدث عنه البخاري مع شدة استقصائه، ومحمد بن يحيى، واعتمادهما عليه في كثير من حديث الحجاز، وعلى معرفته، وحدث عنه من حدث من الثقات، واعتمدوه حفظا، وإتقانا. وكلام ابن معين فيه تحامل، وأما سوء ثناء النسائي عليه، فسمعت محمد بن هارون بن حسان البرقي يقول: هذا الخراساني يتكلم في أحمد بن صالح، وحضرت مجلس أحمد بن صالح، وطرده من مجلسه، فحمله ذلك على أن يتكلم فيه. قال: وهذا أحمد بن حنبل قد أثنى عليه، فالقول ما قاله أحمد لا ما قاله غيره، وحديث: " الدين النصيحة " الذي أنكره النسائي عليه قد رواه عن ابن وهب يونس بن عبد الأعلى، وقد رواه عن مالك محمد بن خالد بن عثمة وغيره، وأحمد بن صالح من أجلة الناس، وذلك أني رأيت جمع أبي موسى الزمن في عامة ما جمع من حديث الزهري يقول: كتب إلي أحمد بن صالح، حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري. قال ابن عدي: ولولا أني شرطت في كتابي هذا أن أذكر فيه كل من تكلم فيه متكلم، لكنت أجل أحمد بن صالح أن أذكره. [تهذيب الكمال (١/ ٣٤٠)]

رتبة الراوي
ثقة ثبت
أو
لمعرفة المزيد عن ترجمة الراوي وشيوخه وتلاميذه، انتقل إلى صفحة الراوي

موقع أهل الحديث

جميع الحقوق محفوظة لكل المسلمين

الجرح والعدالة

أحمد بن صالح المصري(١٧٠ هـ - ٢٤٨ هـ)
روايته عن عبد الله بن وهب

قال الحاكم في معرفة علوم الحديث: سمعت بكر بن محمد الصيرفي يقول: سمعت جعفر بن محمد بن كزال يقول: «كان يحيى بن معين يلقب أصحابه، فلقب محمد بن إبراهيم بمربع، ولقب عبيد بن حاتم بالعجل، ولقب صالح بن محمد بجزرة، ولقب الحسين بن إبراهيم بشمخصة ولقب محمد بن صالح بكيلجة ولقب علي بن عبد الصمد بعلان ما غمه» وهؤلاء كلهم من كبار أصحابه، وحفاظ الحديث.

إثبات سماع الراوي
سمع من ابن وهب وهو صغير
أو
لمعرفة المزيد عن ترجمة الراوي وشيوخه وتلاميذه، انتقل إلى صفحة الراوي

موقع أهل الحديث

جميع الحقوق محفوظة لكل المسلمين

حديث صحيح متفق عليه من حديث عبد الله بن وهب.

أخرجه البخاري من حديث أحمد بن صالح عنه، وأخرجه مسلم عن أبي عبيد الله ابن أخي ابن وهب عنه.

إسناد الحديث
تخريج الحديث
شواهد الحديث

فقه الحديث

أَخْرَجَهُ البُخَاريُّ في كِتَابِ التَّوحيدِ مِن صَحيحِهِ، بابُ مَا جَاءَ فِي دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُمَّتَهُ إِلَى تَوْحِيدِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالى، وَابنُ حِبَّانَ في صَحيحِهِ في ‌‌ذِكْرِ إِثْبَاتِ مَحَبَّةِ اللهِ لِمُحِبِّي سُورَةِ الإِخْلَاصِ، وابنُ مَنْدَهٍ في كِتَابِ التَّوحيد في ‌‌ذِكْرِ مَا وَصَفَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ نَفْسَهُ وَدَلَّ عَلَى وَحْدَانِيَّتِهِ عَزَّ وَجَل.

قَوْلُهَا «أنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ رَجُلًا عَلَى سَرِيَّةٍ»

فِيهِ اسْتِحْبَابُ الْبُعُوثِ وَالسَّرَايَا وَالتَّأْمِيرِ عَلَيْهِمْ.

قَوْلُهَا «وَكَانَ يَقْرَأ لأصْحَابِهِ فِي صَلَاتِهِ»

فِيهِ أَنَّ أَمِيرَهُمْ يَؤُمُّهُمْ، فَيُصَلّي بِهِمْ.

قَوْلُهَا «فَيَخْتِمُ بِـ ﴿قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ﴾»

يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ بِغَيْرِهَا وَيَخْتِمُ بِهَا فِي تِلْكَ الرَّكْعَةِ، وَهَذَا هُوَ الظَّاهِر. وَإِنْ كَانَ اللَّفْظُ يَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ أَنَّهُ يَخْتِمُ بِهَا آخِرَ قِرَاءَتِهِ فَيَخْتَصُّ بِالرَّكْعَةِ الْأَخِيرَةِ. وَعَلَى الْأَوَّلِ يَكُونُ ذَلِكَ دَلِيلًا عَلَى جَوَازِ الْجَمْعِ بَيْنَ السُّورَتَيْنِ فِي رَكْعَةٍ وَاحِدَةٍ. وَفِيهِ أَنَّ أَمِيرَهُم غَيْر الَّذِي كَانَ يَؤُمُّ فِي مَسْجِدِ قُبَاءٍ. وَيَدُلُّ عَلَى تَغَايُرِهِمَا أَنَّهُ فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ كَانَ يَخْتِمُ بِـ ﴿قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ﴾ وَإِمَامُ قُبَاءٍ كَانَ يَبْدَأُ بِهَا، «وَكَانَ يَصْنَعُ ذَلِكَ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ» وَلَمْ يَأْتِ ذَلِكَ صَرِيحَاً فِي هَذِهِ الْقِصَّة.

قَوْلُهَا «فَلَمَّا رَجَعُوا ذَكَرُوا ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»

فِيهِ أَنَّ هَذَا الَّذِي صَنَعَهُ لَمُ يَكُنْ مَعْهُودَاً عِنْدَهُمْ وَلِهَذَا ذَكَرَهُ الصَّحَابةُ للنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ.

قَوْلُهُ «لأنَّهَا صِفَةُ الرَّحْمَٰنِ»

أَيْ لِأَنَّ فِيهَا أَسْمَاءَهُ وَصِفَاتِهِ، وَأَسْمَاؤُهُ مُشْتَقَّةٌ مِنْ صِفَاتِهِ. وَفِي الْحَدِيثِ حُجَّةٌ لِمَنْ أَثْبَتَ أَنَّ لِلَّهِ صِفَةً وَهُوَ قَوْلُ الْجُمْهُور. وَهُوَ حَدِيثٌ مُتَفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ فِي إِطْلاقِ لَفْظِ الصِّفَاتِ. وَهَذِهِ السُّورَةُ «صِفَةُ الرَّحْمَٰنِ» فِيهَا التَّوْحِيدُ وَحْدَهُ، وَلَيْسَ فِي الْقُرْآنِ سُورَةٌ هِيَ وَصْفُ الرَّحْمَنِ مَحْضًا إِلَّا هَذِهِ السُّورَة. وَعَلَى هَذِهِ السُّورَةِ اعْتِمَادُ الْأَئِمَّةِ فِي التَّوْحِيدِ كَالْإِمَامِ أَحْمَدَ والْفُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ وَغَيْرِهِمَا مِنَ الْأَئِمَّةِ قَبْلَهُمْ وَبَعْدَهُمْ.

قَوْلُهُ «وَأنَا أحِبُّ أنْ أقْرَأ بِهَا»

ذَلِكَ لِأَنَّ مَنْ أَحَبَّ شَيْئَاً أَكْثَرَ ذِكْرَهُ.

قَوْلُهُ «أخْبِرُوهُ أنَّ اللهَ يُحِبُّهُ»

فِيهِ إِقْرَارُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَهُ عَلَى تَسْمِيَتِهَا صِفَةَ الرَّحْمَٰنِ. وَفِيهِ إِثْبَاتُ صِفَةِ المْحَبَّةِ لِلَّهِ تَعَالَىٰ، وَالرَّدِّ عَلَى مَنْ أَنْكَرَ هَذَا مِنَ الْجَهْمِيَّةِ وَالْمُعْتَزِلَةِ وَالْأَشَاعِرَةِ. فَبَيَّنَ أَنَّ اللهَ يُحِبُّ مَنْ يُحِبُّ ذِكْرَ صِفَاتِهِ سُبْحَانَهْ وَتَعَالَىٰ. وَهَذَا يَقْتَضِي أَنَّ مَا كَانَ صِفَةً لِلَّهِ مِنَ الْآيَاتِ فَإِنَّهُ يُسْتَحَبُّ قِرَاءَتُهُ، وَاللهُ يُحِبُّ ذَلِكَ، وَيُحِبُّ مَنْ يُحِبُّ ذَلِكَ. وَلَا خِلَافَ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ فِي اسْتِحْبَابِ قِرَاءَةِ آيَاتٍ فِي الصِّفَاتِ لِلصَّلَاةِ الْجَهْرِيَّةِ الَّتِي يَسْمَعُهَا الْعَامِّيُّ وَغَيْرُهُ، بَلْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ مِنْ آيَاتِ الصِّفَاتِ. وَكَذَلِكَ أَوَّلُ سُورَةِ الْحَدِيدِ إِلَى قَوْلِهِ ﴿وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾ هِيَ مِنْ آيَاتِ الصِّفَاتِ. وَكَذَلِكَ آخِرُ سُورَةِ الْحَشْرِ هِيَ مِنْ أَعْظَمِ آيَاتِ الصِّفَاتِ. بَلْ جَمِيعُ أَسْمَاءِ اللَّهِ الْحُسْنَى هِيَ مِمَّا وَصَفَ بِهِ نَفْسَهُ كَقَوْلِهِ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ، الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ، الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ؛ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ، الْعَزِيزُ الْقَوِيُّ، الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ، الْغَفُورُ الْوَدُودُ ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدِ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ. وَمَا أَخْبَرَ اللهُ بِعِلْمِهِ وَقُدْرَتِهِ وَمَشِيئَتِهِ وَرَحْمَتِهِ وَعَفْوِهِ وَمَغْفِرَتِهِ وَرِضَاهُ وَسَخَطِهِ وَمَحَبَّتِهِ وَبُغْضِهِ وَسَمْعِهِ وَبَصَرِهِ وَعُلُوِّهِ وَكِبْرِيَائِهِ وَعَظَمَتِهِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ الصِّفَاتِ. أَمَّا الْمَنْعُ مِنْ تَبْلِيغِ عُمُومِ أَحَادِيثِ الصِّفَاتِ لِعُمُومِ الْأُمَّةِ، فَهَذَا مَا ذَهَبَ إلَيْهِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاَللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ. وَإِنَّمَا هَذَا وَنَحْوُهُ رَأْيُ الْخَارِجِينَ الْمَارِقِينَ مِنْ شَرِيعَةِ الْإِسْلَامِ، كَالرَّافِضَةِ وَالْجَهْمِيَّةِ وَالْحَرُورِيَةِ وَنَحْوِهِمْ وَهُوَ عَادَةُ أَهْلِ الْأَهْوَاءِ.

ابن تيمية هو فقيه ومحدث ومفسر وعالم مسلم مجتهد من علماء أهل السنة والجماعة. وهو أحد أبرز العلماء المسلمين خلال النصف الثاني من القرن السابع والثلث الأول من القرن الثامن الهجري. المزيد عن ابن تيمية

ابن حجر مُحدِّث وعالم مسلم، شافعي المذهب، لُقب بعدة ألقاب منها شيخ الإسلام وأمير المؤمنين في الحديث المزيد عن ابن حجر

ابن رجب أتيح له تحصيل العلم على اكابر أهل عصره في العلم ونبغ فيه وعلا شأنه في علم الحديث وبلغ درجة الإمامة في فنونه، بل في اعماقها وأجلها، وهو علم الاسناد وفي العلل، حتى قصده طلاب العلم، واما في الفقه فقد برع فيه حتى صار من أعلام المذهب الحنبلي المزيد عن ابن رجب

إسناد الحديث

عمر الراوي

زمن المعاصرة

ق . هــ
٥٠
١٠٠
١٥٠
٢٠٠
٢٥٠ هــ

النَّبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم

عام الفيل - ١١ هــ

عَائِشَة رَضِيَ اللهُ عَنْهَا

٤ أو ٥ بعد البعثة - ٥٧ أو ٥٨ هــ

تزوجها النبي ﷺ وهي بنت ست سنين قبل الهجرة،
وزفت إليه وهي بنت تسع سنين بالمدينة.
مات عنها النبي ﷺ وهي بنت ثمان عشرة.

أفقه النساء

عَمْرَة بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَن

الوفاة: ٩٨ هــ

كانت في حجر عائشة i

من فقهاء التابعين

المدينة

المدينة

قبل الهجرة
٥٠
١٠٠
١٥٠
٢٠٠
٢٥٠ هــ
النبي صلى الله عليه وسلم عام الفيل - ١١ هــ
عائشة رضي الله عنها ٤ أو ٥ بعد البعثة - ٥٧ أو ٥٨ هــ
أم المؤمنين - زوج النبيصلى الله عليه وسلم
عمرة بنت عبد الرحمن الوفاة ٩٨ هــ
كانت في حجرعائشة رضي الله عنها
محمد بن عبد الرحمن الوفاة ١٢١ أو ١٣٠ هــ
أمه عمرة بنت عبد الرحمن
سعيد بن أبي هلال ٧٠ - ١٣٠ هــ
عمرو بن الحارث بن يعقوب ٩٠ - ١٤٨ هــ
عبد الله بن وهب بن مسلم ١٢٥ - ١٩٧ هــ
١٤٨
لزم مالكبالمدينة
١٦٨
أحمد بن صالح المصري ١٧٠ - ٢٤٨ هــ
محمد بن إسماعيل البخاري ١٩٤ - ٢٥٦ هــ
المدينة
مصر

لطائف الإسناد

تخريج الحديث

سلسلة الإسناد

مدار الإسناد

النَّبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وّسّلَّم

عَائِشة رَضِيَ اللهُ عَنْهَا

عَمْرَة بِنْتُ عَبْد الرَّحْمَن

محمد بن عبد الرحمن

سعيد بن أبي هلال

عمرو بن الحارث

عبد الله بن وهب

أحمد بن صالح المصري

محمد بن إسماعيل البخاري

أحمد بن عبد الرحمن بن وهب

مسلم بن الحجاج

حرملة بن يحيى التجيبي

عبد الله بن محمد المقدسي

ابن حبان

سليمان بن داود المهري

النسائي

أخرجه البخاري في صحيحه (٩ / ١١٥) برقم: (٧٣٧٥) (كتاب التوحيد ، باب ما جاء في دعاء النبي أمته إلى توحيد الله) (بهذا اللفظ) ومسلم في صحيحه (٢ / ٢٠٠) برقم: (٨١٣) (كتاب صلاة المسافرين وقصرها ، باب فضل قراءة قل هو الله أحد) (بمثله.) وابن حبان في صحيحه (٣ / ٧٣) برقم: (٧٩٣) (كتاب الرقائق ، ذكر إثبات محبة الله لمحبي سورة الإخلاص) (بمثله.) والنسائي في المجتبى (١ / ٢١٧) برقم: (٩٩٢ / ١) (كتاب الافتتاح، باب الفضل في قراءة قل هو الله أحد) (بمثله.) والنسائي في الكبرى (٢ / ١٨) برقم: (١٠٦٧) (كتاب المساجد ، الفضل في قراءة قل هو الله أحد) (بمثله.) ، (٩ / ٢٦٠) برقم: (١٠٤٧١) (كتاب عمل اليوم والليلة ، الفضل في قراءة قل هو الله أحد) (بمثله.)

مواضيع ذات صلة

صفة الرحمن

حب الله لعباده الصالحين

جواز الجمع بين سورتين في ركعة

بعوث النبي صلى الله عليه وسلم

فَضْلُ ﴿‌قُلْ ‌هُوَ ‌اللَّهُ أَحَدٌ

«إِنَّهَا لَتَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ»
حديث عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة عن أبي سعيد الخدري h
«كَانَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ كُلَّ لَيْلَةٍ جَمَعَ كَفَّيْهِ ثُمَّ نَفَثَ فِيهِمَا»
حديث عروة بن الزبير عن عائشة i
«‌قَدْ ‌غُفِرَ ‌لَهُ، ‌قَدْ ‌غُفِرَ ‌لَهُ» ثَلَاثًا
حديث حنظلة بن علي عن محجن بن الأدرع h

قوله تعالى ﴿‌قُلْ ‌هُوَ ‌اللَّهُ أَحَدٌ

«كَذَّبَنِي ابْنُ آدَمَ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ ذَلِكَ»
حديث الأعرج عن أبي هريرة h

قوله تعالى ﴿الله الصمد

حديث أبي هريرة عن عائشة رضي الله عنهما
حديث أبي موسى الأشعري عن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما
حديث عروة بن الزبير عن عائشة رضي الله عنها

فهرس الموقع

أهل الحديث